ترجع بداية التعليم الهندسى فى مصر إلى سنة 1816 حينما أنشأ محمد على “مدرسة المهندسخانة” فى القلعة والتى روعى فى تكوينها التدرج فابتدأت بفصول أولية فى فن الهندسة.
– وفى سنة 1834 فتحت مدرسة المهندسخانة بصفه نظامية فى بولاق، واستمرت بها الدراسة ولكنها أغلقت فى سبتمبر 1854.
– ثم أنشئت بعد ذلك فى ديسمبر سنة 1858 مدرسة لهندسة الرى بالقناطر الخيرية، وأخرى للعمارة بالقلعة ولكنهما أغلقتا أيضا فى سنة 1861.
– وفى يونيو سنة 1866 فتحت مدرسة شاملة للرى والعمارة بسراى الزعفران بالعباسية ثم نقلت إلى درب الجماميز فى سبتمبر سنة 1867.
– وفى سنة 1886 شكلت نظارة المعارف العمومية بالاتفاق مع نظارة الأشغال العمومية، لجنة سنت قانونا ومنهجا لإدارة المدرسة قضى بأن يكون بالمدرسة قسـم للرى، وآخر للعمارة وأن تكون مدة الدراسة فى كل منهما خمس سنوات منها سنة إعدادية، وجعل التخصص فى السنتين الأخيرتين. وقد ألغيت بعد ذلك السنة الإعدادية فى سنة 1892 وبقيت مدة الدراسة أربع سنوات و بقى التخصص كما هو فى السنتين الأخيرتين.
– وفى سنة 1896 ألغى نظام التخصص، وجعلت المدرسة قسما واحدا واستمر العمل بهذا النظام مع بعض تعديلات طفيفة أدخلت عليه من وقت لآخر.
– وفى أكتوبر سنة 1902 نقلت المدرسة مؤقتا إلى دار مدرسة الزراعة القديمة بالجيزة، وأعقب ذلك إنشاء مبانى مدرسة الهندسة الملكية (مبنى الكلية حاليا) وبعد إتمام المبانى انتقلت المدرسة إليها فى سنة 1905.
– وفى أكتوبر سنة 1908 قسمت الدراسة مرة أخرى إلى قسمين للرى والعمارة وجعل التخصص فى السنتين الأخيرتين كما كان بالماضى.
– وفى سنة 1916 صدر قانون للمدرسة يقضى بتقسيم الدراسة بها إلى خمسة أقسام: الرى – العمارة – البلديات – الميكانيكا – والكهرباء، وكان التخصص فى هذه الأقسام فى السنتين الأخيرتين.
– وفى سنة 1923 شكل مجلس لإدارة المدرسة مكون من خمسة أعضاء للإشراف على التعليم بها.
– وفى صيف سنة 1925 أعيد تنظيم المدرسة واتخذت أول خطوه ضرورية فى سبيل الإصلاح، وإنشاء الأبنية والمدرجات، وتوسيع المعامل لتتناسب مع زيادة عدد الطلاب، فتم حتى سنة 1927 تشييد معملين جديدين للهيدروليكا واختبار المواد وكذلك توسيع معمل الطبيعة.
– وفى مايو سنة 1926 صدر قانون جديد لتنظيم المدرسة صارت بمقتضاه أقسام الدراسة أربعة أقسام :
القسم المدنى – قسم العمارة – القسم الميكانيكى – وقسم الصناعة.
وتفرع القسم المدنى إلى ستة فروع :
الرى – البلديات – الكبارى – الموانى – المساحة – والسكك الحديدية.
كما تفرع القسم الميكانيكى إلى فرعين :
الميكانيكا – والكهرباء. أما قسم الكيمياء الصناعية فقد أرجىء إنشـاؤه إلى ما بعد.
– وفى سنة 1928 عين الدكتور شارل اندريا ناظرا للمدرسة وقد كان قبل ذلك أستاذا وعميدا لمدرسة الهندسة بزيورخ. وفى تلك السنة عنى بوضع منهج دراسى جديد فى مستوى مناهج المدارس الفنية العليا بأوربا.
-قد اتضح أنه لايتيسر تنفيذ هذا المنهج فى أربع سنوات دراسية فقط. لذا ألحق بالمدرسة فى سنة 1929 قسم إعدادى مدة الدراسة به سنة واحدة.
– وفى مستهل سنة 1928 أنشىء معمل جديد للآلات الحرارية على مثال المعامل التى من نوعه فى معاهد أوربا الفنية العليا، وقد بدأ العمل فى هذا المعمل سنة 1931. وفى تلك السنة أيضا أنشئت ورش جديدة للمدرسة مجهزة بأحدث الآلات لتدريب الطلبة على استخدامها وعلى الأساليب الصناعية المختلفة.
– وفى ديسمبر 1932 تم وضع حجر الأساس لإنشاء معمل الكهرباء الجديد بالمدرسة الملكية.
– وفى سنة 1935 تم ضم مدرسة الهندسة الملكية إلى الجامعة المصرية وبهذا تحول اسمها إلى كلية الهندسة حتى الآن.
– وفى عام 1942 بدأت الدراسة فى قسم الهندسة الكيميائية وتخرجت الدفعة الأولى فى سنة 1946 وكذلك بدأت الدراسات العليا بالكلية.
– وفى سنة 1944 بدأت الدراسة فى شعبتى المناجم والبترول، وتخرجت الدفعة الأولى من خريجى المناجم والبترول عام 1947.
– وفى سنة 1953 بدأت الدراسة فى قسم هندسة الطيران كقسم مستقل بذاته.
– وفى سنة 1959 بدأت الدراسة فى شعبة الفلزات وتخرجت الدفعة الأولى من خريجى الفلزات عام 1962.
– وفى سنة 1960 بدأت الدراسة فى قسم هندسة الإنتاج.
– وفى سنة 1965 تم بناء مبنى مستقل للجهد العالى يحتوى على معامل الجهد الدفعى والجهد المتردد والمفاتيح الكهربائية.
– وفى سنة 1970 افتتح مبنى إعدادى الجديد.
– وفى سنة 1972 تم تعيين أول وكيل للكلية يختص بشئون الدراسات العليا والبحوث.
– وفى سنة 1974 افتتح النادى الرياضى والاجتماعى للكلية ويستخدم أيضا للمؤتمرات والندوات التى تنظمها الكلية.
– وفى سنة 1976 بدأت الدراسة فى قسم الهندسة الطبية وتخرجت الدفعة الأولى عام 1980.
– وفى سنة 1985 بدأ نشاط مركز بحوث الطاقة بالكلية وانتقل إلى مقره الدائم فى عام 1991.
– وفى سنة 1991 تم افتتاح مبنى جديد يضم أقسام العمارة والهندسة الطبية والأشغال العامة ومعامل الحاسب والتحكم الآلى وميكانيكا الموائع.
– وفى سنة 1993 تم افتتاح قسم هندسة الحاسبات كقسم مستقل بذاته وتخرجت الدفعة الأولى فى يونيه 1997.
وقد شهدت كلية الهندسة (مدرسة المهندسخانة من قبل) خلال ما يزيد على مائة وسبعين عاما عمادة (أو نظارة) ما يقرب من خمسة وثلاثين أستاذا عملوا جميعا على تطوير العملية التعليمية وإنشاء العديد من الأقسام والتخصصات العلمية الجديدة. وفى بداية النشأة كانت الإدارة تحت إشراف ناظر المدرسة أو عميدها ثم بتطور الزيادة فى عدد الطلاب والأقسام أصبح للكلية وكيلاً لشئون التعليم والطلاب ووكيلاً آخر لشئون الدراسات العليا والبحوث. ومنذ أن تحولت مدرسة المهندسخانة إلى كلية الهندسة فى عام 1935 تولى العماده حتى الآن ثمانية عشر عميداً واثنان وعشرون وكيلاً لشئون التعليم والطلاب وستة وكلاء للدراسات العليا والبحوث ووكيلان لشئون
تصنيف: Featured , Slider